أعلن الاتحاد الروسي لألعاب القوى الاثنين أن محكمة التحكيم الرياضي أصدرت قرارا بمنع الطبيب الروسي سيرغي بورتوغالوف من مزاولة مهنته في الرياضة مدى الحياه ، على خلفية اتهامه بالضلوع في فضائح المنشطات.
وكانت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) أوصت في تقرير عام 2015، بحرمان بورتوغالوف من المشاركة في أي نشاط متعلق بالبرامج الرياضية الحكومية على خلفية الاتهامات الموجهة اليه.
وفي حين لم تؤكد محكمة التحكيم بعد الاعلان الروسي، أوردت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية أن الطبيب، وهو عضو أيضا في المجلس الطبي للاتحاد الروسي للسباحة، شارك في تنظيم عمليات التنشط الممنهجة التي تتهم روسيا بالقيام بها، ودفع عددا من سباحي بلاده الى تناول مواد منشطة محظورة.
وقالت وكالة مكافحة المنشطات في تقرير عام 2015، ان بورتوغالوف كان “ناشطا جدا في المؤامرة للتستر على الفحوص الايجابية (للمنشطات) التي خضع لها العداؤون، في مقابل الحصول على نسبة من العائدات المالية التي ينالونها جراء الفوز”.
وأضافت ان الطبيب “قام حتى بحقن العدائين (بالمنشطات) بنفسه”.
وضربت الرياضة الروسية فضيحة كبرى في عام 2016 اثر تقرير للمحقق الكندي ريتشارد ماكلارين، اتهم فيه موسكو باعتماد برنامج تنشط ممنهج برعاية الدولة بين العامين 2011 و2015، ما أدى الى اتخاذ عقوبات من هيئات رياضية دولية بحق روسيا وحرمان العديد من رياضييها من المشاركة في أولمبياد ريو 2016.