قالت دراسة أميركيه إن البالغين الذين لا يشاهدون التلفزيون على الإطلاق خلال الوجبات الأسرية، ومعظم طعامهم مطهي في البيت يقل لديهم بشكل كبير احتمال إصابتهم بالبدانة.
وأشارت أبحاث سابقة إلى وجود صلة بين زيادة تناول الطعام مع الأسرة وتراجع البدانة، ولكن في الدراسة الحالية التي شملت أكثر من 1200 شخص من سكان ولاية أوهايو يأكلون في البيت بدلا من الخارج ودون مشاهدة التلفزيون، لوحظ تراجع خطر الإصابة بالبدانة بصرف النظر عن عدد مرات تواجد الأسرة.
وقالت كبيرة معدي الدراسة راشيل تومين عبر البريد الالكتروني إن البالغين يأكلون أكثر عندما يشاهدون التلفزيون كما أن الطعام غير المطهي في المنزل ربما يكون أقل من الناحية الصحية من الطعام الذي يطهى في المنزل.
وقالت جيريكا بيرج وهي أستاذة مشاركة في جامعة مينيسوتا إنه على الرغم من أن تناول وجبات أكثر مع الأسرة ربما يكون مفيدا للصحة فإن نوعية الطعام مهمة أيضا.
وقالت بيرج التي لم تشارك في الدراسة عبر البريد الالكتروني: “ليس مجرد تناول الطعام بشكل أكثر معهم هو المهم فمن المهم النظر إلى عوامل أخرى مثل فائدة الطعام الذي يؤكل في الوجبة للصحة والمناخ النفسي خلال تناول الطعام أو ما إذا كانت هناك أشياء تلهي خلال تناول الطعام (مثل التلفزيون)”.