رفع ملّاك الإبل المشاركون في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، شُكرهم وتقديرهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وإلى سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهما الله- على الرعاية الكريمة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل؛ لما فيه من الدلالات على اهتمام القيادة بالتراث، وإبرازه للأجيال المقبلة، والوفاء للإبل وملّاكها، واستدلوا بقيمة الجوائز الكبيرة والكريمة؛ مشيدين بالتطوير الحاصل في المهرجان.
وأشادوا بالإجراءات التنظيمية التي اتخذتها دارة الملك عبدالعزيز “الجهة المنظّمة للمهرجان”، ووصفوها بـ”الدقيقة والمريحة للكل”.
وأوضح الأمير سلطان بن سعود بن محمد الكبير أحدُ أبرز المشاركين، أن الدارة -بهذه الخطوات التقنية التي قامت بها ومن خلال هذا اللقاء الحميمي الأخوي الرائع مع المشاركين في جائزة الملك عبدالعزيز للإبل- تقدم تنظيماً متقناً ورائعاً مبنياً على أسس علمية راقية وبلمسات إبداعية؛ مشيراً إلى أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يمثل الصورة الأصيلة لمجتمع أهل الإبل، ويعكس حقيقتهم وفروسيتهم وأخلاقهم النبيلة؛ مقدماً شكره لإدارة المهرجان لكل ما تقدمه من أفكار تطويرية رائعة للمهرجان.
كما بيّن فراج بن دهيمان السبيعي، المشارك في فئة ١٠٠، أن تنظيم المهرجان يشجع ملّاك الإبل على النهوض بها والمنافسة؛ ليس على مستوى المملكة فقط؛ بل على مستوى الخليج؛ مؤكداً أن الجوائز المقدمة في المهرجان دافع حقيقي ينهض بالجميع ويحث على المنافسة والعناية والاهتمام بالإبل، وأن المشاركين سيضعون أيديهم بأيدي إدارة المهرجان؛ لإنجاحه وجعله محفلاً عالمياً ينافس المهرجانات العالمية”.
وأبدى مسلم بن بادي العواد المشارك في فئة المجاهيم، فرحه وسروره بالتنظيم والتسجيل الآلي والترقيم الإلكتروني الذي قامت به وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفحص الإبل؛ للتأكد من سلامتها؛ لإمكان تواجد الإبل في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وقال: “عودة المهرجان وما يقدم فيه للإبل وأهل الإبل من دعم واهتمام هو الفوز الكبير”.
وأشار سعد بن سعود العتيبي المشارك في فئة “الشقح- تلاد” أن ما يراه الجميع من التنظيم والترتيب، والإجراءات المتخذة في التسجيل والفعاليات، واختيار موقع المهرجان؛ يُسعد الجميع، ويدل على مكانة الإبل في المملكة، والاهتمام بها على أعلى مستوى.
ووصف محمد بن سعد الدوسري المشارك في “الثلاثين الوضح- تلاد” من دولة الكويت، المهرجان بأنه “عمل رائع نفخر به جميعاً”؛ مشيراً إلى أن الإجراءات المقررة والنظام الجديد للمهرجان واضح وسهل بدءاً من التسجيل والترقيم الإلكتروني، ومروراً بالتواصل مع الملاك المشاركين من قِبَل إدارة المهرجان؛ للتأكيد على المشاركة وحل أي عقبات،
وأضاف: “ما دامت هذه البداية؛ فالنهاية إن شاء الله ستكون سعيدة للجميع”، وعن تغيير الموقع أكد محمد الدوسري أن “الموقع اختيار موفق؛ وذلك لسهولة الوصول إليه، وقريب من المحطات ولا يبعد كثيراً عن العاصمة”.
وأوضح أحمد بن عبدالرحمن الرويس مشارك في فئة ١٠٠، أن المشاركين في المهرجان من ملاك الإبل لمسوا الرغبة الشديدة والجدية من قِبَل دارة الملك عبدالعزيز في تنظيم هذا المهرجان؛ وذلك من خلال الاتصالات المكثفة التي تصلنا يومياً من اللجان المختصة في إدارة المهرجان؛ لتأكيد المشاركة، وشرح تفاصيل التسجيل وخطواته، وأضاف: “هذا اللقاء التنسيقي يمثل احترام المنظّمين للمشاركين؛ ذلك أنه وضَع ملاك الإبل في الصورة للمشاركة في إنجاح هذا المهرجان الذي يهتم بالإبل وتراثها، ويؤكد قيمتها في ثقافة الشعب السعودي”.