وصَل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الاثنين، إلى أفغانستان في زيارة لم يُعلَن عنها مسبقًا.
وتهدف الزيارة -بحسب وكالة “رويترز”- للمساعدة في إنقاذ اتفاق تاريخي وقّعته واشنطن مع حركة طالبان في نهاية فبراير وتُعرقله الخلافات السياسية وأعمال العنف.
وهبطت الطائرة التي تُقِل بومبيو في كابول للقاء الرئيس الأفغاني أشرف غني وخصمه السياسي عبدالله عبدالله، الذي يقول أيضًا إنه رئيس البلاد.
وكان بومبيو قد أعرب في تصريحات سابقة عن رفض الولايات المتحدة أي محاولات لتشكيل حكومة موازية في أفغانستان.
وأضاف بومبيو، في بيان: “نعارض بشدة أي إجراء لتشكيل حكومة موازية وأي استخدام للقوة لحل الخلافات السياسية”.
وأدى الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليمين لولاية رئاسية ثانية يوم 9 مارس؛ لكن منافسه على المنصب رفض الاعتراف بذلك وأقام مراسم تنصيب موازية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية “غني” وهو يؤدي اليمين في القصر الرئاسي في كابول، في مراسم حضرها عدد من الدبلوماسيين الأجانب من بينهم المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد، وأقام عبدالله عبدالله المرشح الرئاسي وخصم “غني” الذي ينازعه على نتيجة الانتخابات مراسمه الخاصة في نفس الوقت؛ مما يشير إلى أن محادثات بين الجانبين تَوَسّط فيه خليل زاد للتوصل إلى تسوية للأزمة باءت بالفشل.