واجهت الصين اليوم (السبت) عزلة متنامية؛ بسبب فرض قيود دولية على السفر منها وإليها، وتعليق الرحلات الجوية مع ارتفاع عدد الوفيات من انتشار فيروس كورونا الجديد إلى 259.
وأدى تفشي الفيروس إلى إجلاء جماعي للأجانب من الصين، كما يخاطر بتفاقم التباطؤ في النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفقاً لـ”رويترز”.
وفي داخل الصين، لا يزال الحجر الصحي ساريًا في إقليم هوبي الصيني، بؤرة انتشار الفيروس، حيث أُغلقت الطرق وتوقفت وسائل النقل العام. وفي مناطق أخرى من البلاد فرضت السلطات المحلية قيودًا متنامية على حركة السفر والتنقل وعمل الشركات.
وأفادت لجنة الصحة الوطنية في الصين أن البلاد أكدت وجود 2102 حالة إصابة جديدة أمس ليصل العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 11791، فيما أعلن نحو 24 بلدًا اكتشاف 137 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وارتفع عدد الوفيات بنحو 46 حالة إلى 259 شخصًا.
وذكرت روسيا أن سلاح الجو الروسي سيبدأ اليوم إجلاء المواطنين الروس من الصين، لكن سنغافورة والولايات المتحدة أعلنتا إجراءات أمس تحد من دخول الأجانب الذين زاروا الصين في الآونة الأخيرة.
وحذت أستراليا حذو سنغافورة والولايات المتحدة فمنعت دخول جميع الأجانب القادمين من بر الصين الرئيسي اعتبارًا من اليوم.
وأعلنت شركة أبل اليوم أنها ستغلق كل متاجرها الرسمية ومكاتبها في الصين حتى التاسع من فبراير (شباط) في أحدث قرار من شركة كبرى، إذ سبقتها أيكيا ووالمارت بين أخرى حدت من حركة موظفيها وعملياتها بسبب تفشي المرض.
وقال موريسون للصحفيين في سيدني: “نتعامل بالكثير من الحذر في مثل هذه الحالات كي يتسنى للأستراليين مواصلة حياتهم اليومية بثقة”.
وأعلنت شركتا كوانتاس للطيران وإير نيوزيلندا أن إجراءات فرض حظر على السفر أجبرتهما على تعليق الرحلات المباشرة للصين اعتبارًا من التاسع من فبراير شباط. وأعلنت أكبر ثلاث شركات طيران أمريكية يوم الجمعة إلغاء الرحلات إلى بر الصين الرئيسي.