أظهرت الأبحاث الطبية أن الأشخاص الذين يعانون مرض السكري هم أكثر عرضة للمعاناة من الكتف المتجمد بنحو الضعف.
وفي هذا السياق يقول الدكتور ريتشارد بيرنشتاين، الرائد في مجال مرض السكري: إن هذا يرجع إلى حدوث تأثيرات على الكولاجين في الكتف، الذي يربط العظام في المفصل. مؤكدًا أنه يمكن أن يصبح الكولاجين لزجًا في حالة ارتباط جزيئات السكر؛ وهو ما يؤدي إلى تقييد الحركة، وتصلُّب الكتف.
وبحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم، فقد كشف موقع Diabetes أن مرض السكري رُبط بمشاكل العضلات والهيكل العظمي منذ فترة طويلة، مع احتمال أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مستمر إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات، مثل الكتف المتجمد.
ويشير العلماء إلى أنه على المدى القصير يركز علاج الكتف المتجمد على السيطرة على الألم، والمساعدة في استعادة بعض الحركة. ويُنصح بتمرينات الكتف عادة لمنع الكتف من التصلب، وقد ينصح بأخذ مسكنات الألم المضادة للالتهابات لتخفيف الألم. فيما يتضمن العلاج طويل الأجل تغيير نمط الحياة للسيطرة على مستويات السكر في الدم المرتفعة.