أعلنت “ديزرت إكس العلا” اليوم أسماء الفنانين المشاركين في المعرض المحاكي للطبيعة المحيطة، الذي يفتح أبوابه في 31 يناير حتى 7 مارس من عام 2020.
وسيتم تنظيم المعرض بالتعاون بين ديزرت إكس والهيئة الملكية لمحافظة العلا (RCU). وسيُقام المعرض في صحراء العلا، وهي واحة تاريخية في المملكة العربية السعودية. وتتضافر جهود السعودية رنيم فارسي القائم على المعرض، والمدير الفني لديزرت إكس نيفيل ويكفيلد؛ لإنجاح هذا العمل الإبداعي.
ويعد “ديزرت إكس العلا” المعرض المعاصر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية؛ إذ إن استكشاف الحضارات الصحراوية هو بمنزلة حوار بين الثقافات، ويتجسد بمشاركة فنانين من المملكة العربية السعودية، والدول المجاورة، الذين يستمدون إلهامهم من معالم الطبيعة الخلابة، ومن عبق التاريخ الذي تضمه منطقة العلا، إضافة إلى حضور بعض الفنانين الذين شاركوا في فعاليات (ديزرت إكس) السابقة في كاليفورنيا.
والفنانون المشاركون هم: ليتا ألبكيركي (مواليد 1946م، الولايات المتحدة، مقرها في سانتا مونيكا)، منال الضويان (مواليد 1973م، المملكة العربية السعودية، ومقرها في دبي)، زهرة الغامدي (مواليد 1977م، المملكة العربية السعودية، ومقرها في جدة)، ناصر السالم (مواليد 1984م، المملكة العربية السعودية، ومقره جدة)، راشد الشيشي (مواليد 1977م، المملكة العربية السعودية، ومقره جدة)، جزيلا كولون (مواليد 1966م، الولايات المتحدة، ومقرها لوس إنجلوس)، شرين جرجس (مواليد 1974م، مصر، ومقرها لوس إنجلوس)، محمد أحمد إبراهيم (مواليد 1962م، الإمارات العربية المتحدة، ومقره في خورفكان)، نديم كرم (مواليد 1957م، لبنان، ومقره بيروت)، إلسيد (مواليد 1981م، فرنسا، ومقره دبي)، وائل شوقي (مواليد 1971م، مصر، ومقره الإسكندرية وفيلادلفيا)، مهند شونو(مواليد 1977م، المملكة العربية السعودية، ومقره الرياض)، سوبر فلكس (مواليد 1993م، الدنمارك، ومقرها كوبنهاجن)، ريان تابت (مواليد 1983م، لبنان، ومقره بيروت).
وعلى مدار العام الماضي استقبلت العلا الفنانين الذين مزجوا المناظر التاريخية والطبيعية الخلابة مع الحضارة والتطور للمجتمعات المحيطة، كما أن فعاليات المعرض ستشكل مصدر إلهام للزوار، وتعطي مفهومًا جديدًا للصحراء، وتدفع الناظرين إلى التأمل بين الماضي المتمثل في القوافل التي كانت تسلك طريق البخور القديم، والإرث الثقافي الذي ورثته، وحاضر النهضة العمرانية الشامخة اليوم.
وبُنيت العلا من حضارات متعاقبة، ولآلاف السنين كانت مكانًا للتبادل الثقافي نظرًا لكونها نقطة التقاء بين ثلاث قارات، وبوابة بين الشرق والغرب.
ويعيد (ديزرت إكس العلا) هذا التراث الثقافي؛ إذ يسطر صفحة جديدة في مستقبلها، ويجعلها كمتحف حي مفتوح، يلهم الإبداع.
ولكونه أول معرض فني معاصر في العلا فخطة الهيئة الملكية تتمثل في تنشيط المنطقة وحمايتها، والمحافظة عليها على المدى الطويل؛ وذلك لإحداث تحوُّل جذري ومستدام، بمشاركة سكان المنطقة في هذه العملية.
والمعرض يفتح المجال أمام المواهب المحلية، ويوفر الفرص للمرشدين المحليين، والتعاون بين الشباب والمجتمع من خلال المدارس والجامعات وبرامج التوعية، بما في ذلك ورش العمل التي يديرها الفنانون، ضمن مساعي التعاون الإبداعية المستقبلية للعلا.