“انتقال العويس” أصبح ككرة الثلج التي لا تتوقف عن الازدياد يومًا بعد يوم مسببة أزمة بين ناديي الشباب والأهلي؛ ما كان له دور في تراشق إعلامي بين الطرفين، كان آخره تصعيد شبابي بعدم التنازل عن العويس والمدة المتبقية له.
وبدأت أولى شرارة الأزمة بين الطرفين بعد شكوى الشباب على الأهلي بسبب مفاوضات العويس، وتحريضه للانتقال (حسب البيان)، عقبها إلغاء التوقيع من الاتحاد السعودي، ثم إعلان أهلاوي بإنهاء إجراءات التوقيع مع اللاعب حتى 2021 .
وطلبت إدارة الأهلي من إدارة الشباب التنازل عن المدة المتبقية من عقده (٦٦ أشهر)؛ إذ إن اللاعب لا يحق له تمثيل الأهلي إلا بعد مضي الفترة المتبقية كاملة، أو اتفاقه مع إدارة نادي الشباب على شراء المدة المتبقية من عقده.
لكن إدارة الشباب صعّدت موقفها تجاه اللاعب ونادي الأهلي رافضة التنازل عن المدة المتبقية من عقد محمد العويس لصالح النادي الأهلي، مؤكدة أنها ماضية في أخذ حقها القانوني؛ ما دعا إدارة الأهلي إلى تقديم طلب لغرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لفتح ملف المبالغ المتأخرة من عقد اللاعب إسماعيل مغربي الذي انتقل من الأهلي إلى الشباب، بحسب ما ذكر النادي في بيان سابق.
ويترقب الشارع الرياضي نهاية مسلسل العويس بين إدارة الطرفين، بعد أن كان حديث وسائل التواصل الاجتماعي الأسابيع الماضية.