طالب أهالي مركز وادي جازان، منذ عام ونصف، بإنهاء إجراء معاملة تغيير مسمى مجمع مدارس بخشة إلى مجمع مدارس الشهيد اللواء دكتور حسن غشوم عقيلي، الذي استشهد بالحد الجنوبي دفاعاً عن وطنه، بينما ذكر “تعليم جازان” أن المعاملة قيد الإجراء.
وناشد أهالي ومشايخ مركز وادي جازان سرعة إجراء المعاملة؛ لأن اللواء “غشوم” هو الشهيد الوحيد من مركز وادي جازان.
وقال المتحدث الإعلامي بـ”تعليم جازان” يحيى عطيف: جارٍ التعامل مع هذه الطلبات بشكل عام وفق الإجراءات والتعليمات المحددة من جهات الاختصاص.
يُذكر أن الشهيد “غشوم” من أوائل الذين استشهدوا بالحد الجنوبي، وكان لـ”سبق” موعد على خط النار في أول جولة صحفية لها مع بداية “عاصفة الحزم”.
ومن كلمات الشهيد التي تتذكرها “سبق” من تقاريرها قوله: لقد شكّل حرس الحدود مع قواتنا المسلحة منظومة متكاملة لحماية حدود الوطن وردع كل باغ ومخرّب؛ حتى أضحت جهودهم يفتخر بها الجميع، وهؤلاء الأبطال الذين يُحكمون القبضة على حدودنا مصدر فخر وعزة.
وأضاف: قواتنا الحدودية مجهّزة بالكامل وبنسبة عالية؛ للوقوف ضد أي تهديد قد يتسبب في بث الرعب أو محاولة تفكيك النظام الأمني لحدودنا السعودية، وعزيمتنا النفسية مؤهلة بالكامل، ولن تضعف مهما طالت المدة، ولن نتهاون لحظة عن أمن حدودنا السعودية ضد المليشيات المتجاوزة.