المجموعة الثالثة
يلتقي الأهلي نظيره ذوب أهن أصفهان الإيراني على استاد ثاني بن جاسم في الدوحة من أجل حسم أمر البطاقة الثانية عن المجموعة، بعدما خطف العين الإماراتي أولى البطاقات المؤهلة إلى ثُمن النهائي.
يتطلع الأهلي إلى تحقيق الفوز لانتزاع بطاقة الترشح، والمضي قدمًا في البطولة. وفي حال حصل ذلك ربما يقعد على كرسي الصدارة في حال تعثر العين الإماراتي أمام نظيره بونيودكور الأوزبكي.
ويأمل الأهلي لعب دور البطولة في هذه النسخة لتكرار إنجازه بالوصول إلى المشهد الختامي في عام 20122، لكن لن تكون مهمة الأهلي سهلة؛ إذ عليه تحقيق نتيجة إيجابية من أمام فريق قوي، ولاسيما أنه سيفتقد خدمات هدافه عمر السومة للإصابة. وغير ذلك سيدخل الفريق في نفق مظلم؛ لأن الخسارة تعني خروجه من المنافسة، وهو ما لا يتمناه الجهاز الفني والإداري للفريق.
وفي المباراة الثانية من المجموعة ذاتها يلتقي العين الإماراتي ضيفه بونيودكور الأوزبكي على استاد هزاع بن زايد في العين.
ويتصدر العين الترتيب برصيد 9 نقاط أمام الأهلي الثاني بـ8 نقاط، ويحل ذوب أهن ثالثًا برصيد 7 نقاط مقابل 33 نقاط لبونيودكور الذي خرج من المنافسة.
المجموعة الرابعة
يحل الهلال ضيفًا ثقيلاً على فريق الريان القطري على استاد جاسم بن حمد في الدوحة.
ويطمح الهلال المنتشي بتحقيقه لقب دوري جميل السعودي لتحقيق الانتصار لمواصلة نتائجه الإيجابية هذا العام على الصعيدين المحلي والقاري؛ وذلك من أجل حسم صدارة المجموعة؛ ليتجنب مواجهة غير مضمونة النتائج مع متصدر المجموعة الثانية في الدور المقبل، إضافة إلى أن الخروج بنقطة التعادل كافية للفريق حتى يبقى متصدرًا.
وفي المقابل يبحث الريان عن الظفر ببطاقة الترشح الثانية عن المجموعة لدور ثُمن النهائي بالمسابقة لأول مرة في تاريخه؛ فهو يحتاج إلى الفوز دون سواه لتحقيق هذا الإنجاز، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية. أما في حال التعادل فسيكون مصيره مرتبطًا بتعادل بيرسبوليس الإيراني مع الوحدة الإماراتي.
والمباراة الثانية ستكون بين بيرسيبوليس الإيراني مع ضيفه الوحدة الإماراتي على استاد آزادي في طهران.
ويتصدر الهلال ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط مقابل 7 نقاط للريان، و6 لبيرسيبوليس، و4 للوحدة.