دُشنت صباح أمس عمليات قوة أمن الحرم المكي الشريف في مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) لتنضم بذلك قوات أمن الحرم إلى باقي القطاعات الأمنية السابقة (دوريات الأمن، المرور، الدفاع المدني، أمن الطرق) وتشكل رافدًا جديدًا ومتابعة لجميع البلاغات وتوحيد الإحصاءات.
وقال قائد مركز العمليات الأمنية الموحدة بمنطقة مكة المكرمة 911 العقيد علي عطية الغامدي، إن مكونات العمليات الأمنية الموحدة “911” تتمثل في استقبال وترحيل البلاغات والمراقبة التلفزيونية والأزمات والكوارث والدعم الفني والإداري.
وأشار إلى أن أهداف المشروع هي بناء مفهوم عمليات مشترك، يحقق التنسيق والتكامل بين الجهات الأمنية كافة، وبناء نظام موحد لتبادل المعلومات بين القيادات الأمنية، وتمرير التحذيرات والأوامر إلى مختلف المستويات الإدارية، واستغلال الأمثل للتقنيات الحديثة، وتوفيرها للجهات الأمنية كافة، وتوحيد قواعد البيانات، وتحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، وتوفير رقم موحد للطوارئ على المستوى الوطني (911).
ولفت “الغامدي” إلى أنه بذلك التدشين تنضم عمليات قوة أمن الحرم المكي الشريف إلى مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بجانب القطاعات الأمنية السابقة (دوريات الأمن ، المرور ، الدفاع المدني ، أمن الطرق) .
وأضاف أن استقبال وترحيل البلاغات يتم عبر 240 مستقبلاً ومرحلاً للبلاغات، وفق نظام متكامل مع نظام الخرائط الجغرافية، ونظام متكامل مع مركز المعلومات الوطني، كما يدعم الرسائل النصية، إضافة إلى أنه متكامل مع نظام المراقبة الأمنية ومع نظام الاتصال الأمني الموحد، ويتيح تتبع المركبات الأمنية.
ويقع المركز على مساحة 191 مترًا مربعًا، ويشرف عليه نخبة من الضباط والأفراد المدربين، وبه جميع الخدمات التي تحتاج إليها جميع القطاعات الحكومية على الطريق الرابط بين مشعر عرفات ومنى ومزدلفة.