نشرت صحيفة واشنطن بوست تصريحات لولي ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان، استعرض فيها السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية والإصلاحات الاقتصادية، مؤكدا أن الشرط الأساسي والجوهري للإصلاح هو رغبة الشعب في التغيير، وإن عنان السماء هو الحد الأقصى للطموحات.
وعن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال الأمير محمد بن سلمان: “إن ترامب استعاد جميع تحالفات أميركا مع حلفائها التقليديين بعكس الرئيس السابق أوباما الذي خسر كثيرا منها.”
وكشفت الصحيفة أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ناقش إمكانية تقديم دعم أميركي إضافي للسعودية إذا لم يوافق الحوثيون على تسويةٍ من قبل الأمم المتحدة.
وحول علاقات المملكة مع روسيا، ذكر الأمير أن المملكة تهدف إلى أن لا تضع روسيا جميع أوراقها خلف إيران بالمنطقة، مؤكدا أن التنسيق جار مع موسكو في قطاع النفط وأن هناك تجهيزا لعقد صفقة نفطية مهمة معها.
وفي ملف إيران، شدد الأمير أن الثورة الخمينية سببت التطرف والإرهاب منذ ثلاثين عاما، مبديا رغبته بإنهاء هذه الحقبة والتركيز على تطوير المجتمع.
وأفاد الأمير محمد بن سلمان أن الإيرادات غير النفطية ارتفعت 46% من عام 2014م لعام 2016م، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تنمو بنسبة 12% إضافية خلال العام الحالي.
وبخصوص ملف خصخصة 5% من عملاق النفط بالعالم “أرامكو السعودية”، أشار ولي ولي العهد السعودي عن أكبر تغيير اقتصادي وأكد أنها خطوة ستتم خلال العام المقبل.
كما كشف عن إنشاء صناعة محلية لتصنيع السلاح وتقليل ما قدره حوالي 80 مليار دولار من إنفاق على شراء الأسلحة من الخارج.
وأبانت الصحيفة أن الأمير ذكر أن العمل يجري لتصنيع مركبات القيادة في المملكة لتحل محل ما تنفقه الحكومة سنويًا على المركبات المستوردة.
كما أكد الأمير محمد بن سلمان أن العمل يجري على تطوير قطاعات محلية للترفيه السياحي للحصول على حوالي 22 مليار دولار من إنفاق السعوديين على الترفيه بالخارج.