حذرت المندوبة الأميركيه في مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي، الثلاثاء، من اندلاع نزاعات في ثلاث دول بسبب انتهاكات حقوق الإنسان فيها، مشيرة إلى أن الدول هي إيران وكوريا الشمالية وكوبا.
وطالبت هايلي بأن يجري تركيز اهتمام أكبر على انتهاكات حقوق الإنسان لتفادي وقوع النزاعات، وفق “فرانس برس”.
وجاءت تصريحاتها خلال اجتماع بشأن حقوق الإنسان في مجلس الأمن دعت إليه الولايات المتحدة، وواجه اعتراضا واسعا من الأعضاء.
وتابعت هايلي” عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الانسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصفارة إنذار وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود”.
واستشهدت المندوبة الأميركية بالحرب في سوريا، وقالت إن الصراع هناك بدأ بتظاهرات ضد الحكومة، منتقدة دور مجلس الأمن لأنه كان “مترددا في التعامل” مع الأزمة.
وأضافت”الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الانسان بشكل واسع. وربما ستأتي من كوريا الشمالية او إيران أو كوبا”.
وتطرق الدبلوماسية الأميركية أيضا إلى قضايا التعذيب في بوروندي واضطهاد الروهينغيا في ميانمار، كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.