كشفت مضيفات يعملن بشركات طيران عن اعتبارات خاصه ينتبهن إليها أكثر من غيرها فور صعود الركاب للطائرة، مما يجعلهن يتخذن بعض القرارات الحاسمة بشأن ركاب بعينهم.
وحصد سؤال من منتدى “كورا” عن الأشياء التي يجب على المضيفات ملاحظتها حول الركاب، تفاعلا واسعا، ومشاركات من مضيفات يعملن منذ سنوات بهذا المجال.
وقالت جانس بريجر، وهي مضيفة تمتلك خبرة 27 عاما، إن “الطيران عملية مليئة بالمخاطر المحتملة، لذا عندما أقوم بتحية الناس أثناء دخول الطائرة، أحاول تذكر الجميع”.
لكن يبدو أن أشخاصا بعينهم ينالون مزيدا من الاهتمام كما يلي:
– الركاب “الأقوياء”
قالت المضيفة أمار راما: “إذا رأيت شخصا مفتول العضلات يبدو قوي البنية، سأتذكر مكانه في حال تعرضنا لهجوم ما، فقد أستعين به في تلك الحالات الصعبة”.
– الانتباه للـ”خائفين”
أما بريجر فأوضحت أن المضيفات دائما ما ينتبهن إلى أي شخص يبدو عليه الخوف والقلق، وربما يحتاج كلمات تشجيع ومساندة.
– منع السكارى
المضيفة سجاك شولتيز، التي تعمل مع طيران لوفتهانزا، قالت إن من حق المضيفات إخراج أي راكب ثمل أو يبدو عليه التأثير تحت مخدر معين قبل إقلاع الطائرة.
وأيدت بريجر هذه النقطة بالقول: “هناك احتمال كبير جدا لحدوث مشكلات مع الشخص الثمل داخل الطائرة”.
– البحث عن “زملاء”
تقول بريجر إنها دائما ما تبحث عن ركاب يعملون في مجال الطيران، لأنهم غالبا ما يكونوا على دراية تامة بإجراءات الطوارىء داخل الطائرة، وقد يكونوا ذو فائدة كبيرة أثناء الحالات الصعبة.
– إبعاد المرضى
تتذكر بريجر: “وجدت في إحدى المرات ركاب شاحبي الوجه، يبدو عليهم المرض بشكل واضح. لقد أخرجتهم من الطائرة؟..”.
وتسعى المضيفات لتجنب أي احتمال لحدوث حالات مرضية خطيرة فوق السحاب، لذا يبحثن دائما عن الأشخاص الذين يبدو عليهم مرض معد خطير لكي يخرجوهم من الطائرة.
– مساعدة المحتاجين
وفقا لمضيفات عدة، ينبغي الانتباه سريعا لذوي الاحتياجات الخاصة، لكي يتم توفير جميع سبل الراحة داخل الطائرة.
– كشف “المهربين”
تنتبه المضيفات كذلك للركاب الذين يحاولون تهريب “ممنوعات” غير مسموح بها على متن الطائرة، مثل الحقائب ذات الحجم الأكبر من المسموح، أو المشروبات الكحولية داخل حقائب اليد.