على الرغم من أن الإجازات تعتبر طريقة رائعة لتبتعد عن ضغوط العمل وتعيد شحن طاقتك، وتستمتع ببعض الوقت؛ لكن العودة للعمل بعد العطلة يمكن أن تكون مرحلة انتقالية صعبة لكثير من الناس.
هنا يكون من المهم اتباع عدة نصائح للتغلب على هذه المرحلة؛ من أبرزها العودة للعمل تدريجيًا والاعتناء بالصحة الشخصية والتخطيط للرحلة المقبلة لزرع الأمل في النفس.
ويتم وصف الشعور بالحزن وغياب الحافز والحالة العاطفية السلبية العامة التي تلي الإجازة على أنها “اكتئاب ما بعد الإجازة”.
صحيفة “القبس” الكويتية رصدت أبرز أعراض الإصابة باكتئاب ما بعد الإجازة والمتمثلة في: “الأرق، والتوتر، وانخفاض الطاقة، والعصبية الشديدة، وقلة التركيز”.
ولهرمون الأدرينالين علاقة وثيقة بالسعادة، حيث تلعب هرمونات الجسد دورًا رئيسًا في حالة الإنسان المزاجية وهنا يبرز دور الأدرينالين.
وارتفاع الأدرينالين وانخفاضه فجأة من الممكن أن يحدث مع مناسبات اجتماعية أو أحداث عملية مهمة في حياة الإنسان.
وهناك 3 عوامل تسهم في حدوث اكتئاب ما بعد الإجازة؛ تشمل:
– التغير في الروتين، فغالبًا ما يعني الذهاب في إجازة تغيير روتينك اليومي، مما قد يسبب التوتر والقلق عند العودة إلى العمل أو إلى الروتين السابق.
– الانقطاع عن العمل حيث إنه خلال الإجازات يمكنك الانفصال التام عن العمل والمسؤوليات التي تترتب عليه، ويمكن أن تكون العودة إلى العمل مربكة ومسببة للقلق بسبب التفكير بالمسؤوليات التي يجب العودة إليها.
– فقدان السيطرة: بحيث يمكنك أثناء الإجازة التحكم في جدولك وأنشطتك، وبالمقابل، تعني العودة إلى العمل أنه يجب عليك اتباع جدول زمني محدد والالتزام بالمواعيد النهائية التي يحددها الآخرون.
وهنا 6 نصائح يجب اتباعها لتفادي اكتئاب ما بعد الإجازة وتشمل: العودة إلى العمل تدريجيًا، والتواصل مع زملاء العمل، والبقاء منظمًا، والاعتناء بالصحة الشخصية الجسدية والعقلية، والتعبير عن الشعور للزملاء أو المدير بالعمل، ثم التخطيط لرحلة أو إجازة جديدة.