قرّرت حركة حماس وقف مفاوضات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مندداً بـ”عدم جدية الاحتلال” و”ارتكاب المجازر في حق المدنيين”.
وقال قيادي كبير في الحركة، اليوم الأحد، إن الحركة “أبدت مرونة كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق وإنهاء العدوان، وهي مستعدة لاستئناف المفاوضات عندما تتوافر الجدية لدى حكومة الاحتلال للتوصل لاتفاق وقف النار وصفقة تبادل للأسرى”.
وأضاف، وفق “الفرنسية”، أن “رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية؛ أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس وقف المفاوضات، بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزّل”.
وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الأولى من الاتفاق وقف إطلاق النار لستة أسابيع، وتبادل معظم أسرى السابع من أكتوبر، في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وطالب هنية؛ السبت، “الوسطاء في كل من مصر وقطر القيام بما يلزم مع الإدارة الأمريكية وغيرها لوقف هذه المجازر بحق شعبنا والعمل جدياً لوضع حد لهذا العدوان المتواصل على شعبنا”.
وأعلنت إسرائيل، السبت، أنها استهدفت اثنين من قادة حماس أحدهما قائد جناحها العسكري في جنوب قطاع غزة الذي تتهمه بأنه أحد “العقول المدبّرة” لهجوم السابع من أكتوبر.
لكن قيادياً آخر كبيراً في حماس، طلب عدم الكشف عن هويته، أكّد أن “القائد محمد الضيف بخير، ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة”.