توقعت “بي.إم.آي” شركة الأبحاث التابعة لفيتش سولويشنز، نمو مبيعات السيارات الكهربائية في السعودية 55 بالمئة على أساس سنوي إلى ما يقل قليلاً فحسب عن 14.7 آلاف سيارة في العام الجاري.
وأفادت “بي.إم.آي” في تقرير اطلعت عليه وكالة أنباء العالم العربي، بأن النمو في العام الجاري يأتي بدعم من زيادة أحجام الإنتاج في مصنع لوسيد وبدء إنتاج الشركة الوطنية السعودية لصناعة السيارات “سنام”، التي تتعاون مع شركة كيه.جي موبيلتي الكورية الجنوبية.
وأضافت الشركة أنها تتوقع على المدى المتوسط بين عامي 2024 و2028، أن يقود استمرار نمو إنتاج السيارات الكهربائية والدعم الحكومي القوي مبيعات السيارات من تلك الفئة مشيرة إلى أن قطاع السياحة سيقوم بدور حيوي في دعم المبيعات أيضاً.
وأوضحت أنه نتيجة لذلك؛ سيبلغ نمو المبيعات في المتوسط سنوياً 19.3 بالمئة على مدار الفترة بين 2024 و2033، لتصل مبيعات السيارات الكهربائية سنوياً إلى حوالي 51 ألف سيارة.
وأشارت “بي.إم.آي” إلى أنه على الرغم من بداية اتسمت بالبطء في السوق، فإنها تتوقع أن يتعزز نهج تبني السيارات الكهربائية محلياً في المملكة بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وتوقعت أن يبلغ عدد السيارات الكهربائية في السعودية حوالي 389.3 ألف سيارة بنهاية عام 2033.
وبيّنت أن الطلبات التي تلقتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للحصول على شهادة مطابقة للسيارات الكهربائية لدخول السوق السعودية ارتفع من 39 طلباً في 2022 إلى 74 في 2023، ما يؤكد الاهتمام القوي ويدعم توقعاتها للسوق المحلية للسيارات الكهربائية.
ولفتت شركة الأبحاث إلى أن هناك اهتماماً متنامياً في تطوير سلسلة توريد محلية لصناعة السيارات الكهربائية بالمملكة، دللت عليها بخطة شركة الكيماويات وتكنولوجيا البطاريات الأسترالية إي.في ميتالز جروب لاستثمار ثلاثة مليارات دولار في السوق لإقامة مصنع لمعالجة الليثيوم والنيكل.
وحول قدرة المملكة على دعم أسطول كبير من السيارات الكهربائية، ذكرت “بي.إم.آي”، أنها تبقي على نظرة مستقبلية إيجابية لسوق الطاقة السعودي، إذ من المتوقع أن تنمو السوق بشكل كبير خلال الفترة بين 2024 و2033.