مرّر مسؤولو الاتحاد الأوروبي مشروع قانون ينظم عمل تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويحظر أنظمة التعرف على الوجوه.
وتشير التقارير الصحفية العالمية إلى أن مشروع القانون الجديد مجرد جزء واحد من عملية أطول لتنظيم عمل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي ستتضمن حظر استخدام أنظمة القياسات الحيوية في الوقت الفعلي وعن بُعد، مثل مسح التعرف على الوجه.
ويحظر القانون أيضًا تقنيات التلاعب السلوكي المعرفي، مثل الألعاب التي يتم تنشيطها بالصوت، والتي يُنظر إليها على أنها تشجع السلوك الخطير لدى الأطفال.
وسيتم أيضًا حظر التقنيات التي تصنف الأشخاص بناءً على وضعهم الاجتماعي والاقتصادي أو خصائصهم الشخصية.
وفي الوقت نفسه، يجب تسجيل التقنيات التي تعتبر “عالية الخطورة” في قاعدة بيانات الاتحاد الأوروبي، وتشمل هذه أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد الهوية بالقياسات الحيوية وتلك المستخدمة من قبل إنفاذ القانون.
ولا يزال يتعين على ممثلي البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي التفاوض بشأن تفاصيل الصيغة النهائية للقانون، ويمكنهم أن يقرروا تغيير بعض جوانبها وإضافة استثناءات معينة، مثل السماح باستخدام التعرف على الوجه لأغراض الأمن القومي.
ومن المرجح أن يمر قانون الذكاء الاصطناعي بالعديد من التكرارات بعد هذا التصويت، على الرغم من أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يأملون في الانتهاء من التفاصيل بحلول نهاية العام.