أدانت الولايات المتحدة فظائع مزعومة، من بينها عنف جنسي وعمليات قتل على أساس عرقي، ارتُكبت من قِبل قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية والميليشيات التابعة لها في ولاية غرب دارفور.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن “الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الانتهاكات والإساءات الجارية لحقوق الإنسان والعنف الرهيب في السودان، وبخاصة التقارير التي تحدثت عن ارتكاب عنف جنسي واسع النطاق وعمليات قتل على أساس عرقي في غرب دارفور من قِبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها”.
وأضاف: “بينما تُعزى الفظائع التي تجري في دارفور إلى قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها بشكلٍ أساسي، إلا أن كلا الطرفين يتحمّلان المسؤولية عن الانتهاكات. ففي دارفور، أخفقت القوات المسلحة السودانية في حماية المدنيين وأذكت الصراع، كما تفيد الأنباء من خلال التشجيع على تعبئة القبائل”.
وجاء البيان الأمريكي بعد أن اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بـ “اختطاف وإعدام” حاكم ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر.. وقد وقع الحادث بعد ساعات من إدلائه بتصريحات منتقدة لقوات الدعم السريع في مقابلة على الهاتف مع قناة تلفزيونية سعودية.
ونفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن مقتل حاكم الولاية وقالت إنها تدين مقتله “بدم بارد”.