كشف مجلس شؤون الأسرة، أن التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على الجوانب الأسرية، يضع النساء الأكثر تأثرًا من الرجال حيال ما يُظهره الآخرون في تطبيقات مواقع التواصل في أزمة.
وبحسب مجلس شؤون الأسرة، بلغت نسبة تأثر النساء بما يُنشر في مواقع التواصل على الجوانب الأسرية؛ 10.1% مقابل 9.5% للرجال.
وتَطرق إلى أضرار المقارنات مع الآخرين في الحياة الزوجية؛ حيث تسبب في اضطراب العلاقات وفتور المشاعر، والتصرف بالعناد والمكابرة، وعدم تقبل وضع الآخر، وعدم الرضا عن الحياة الزوجية، والنفور والتشتت، وإثارة مشاعر الغيرة والحسد والصفات غير الحميدة، وعدم الوعي الكافي بالظروف المالية والحالة النفسية، إلى جانب تدمير العلاقة الزوجية كاملة، والوصول إلى قرار الانفصال، والتركيز على السلبية وتجاهل الإيجابية في الطرفين، وضعف لغة التواصل والحوار ونمو الفجوة العاطفية.