أماطت دراسة استقصائية شملت أكثر من 500 امرأة، نُشرت في مجلة Circulation، اللثام عن مجموعة من علامات التحذير التي تسبق حدوث النوبة القلبية بمدة شهر.
وبحسب الاستطلاع، قال 95% ممن شملتهن العينة إنهن لاحظن أن شيئًا ما لم يكن صحيحاً خلال شهر أو نحو ذلك قبل النوبات القلبية.
وتضمنت أكثر علامات الإنذار المبكر شيوعا: التعب (71%) والنوم المضطرب (48%).
وقالت بعض النساء، إنهن كن متعبات للغاية لدرجة أنهن لم يستطعن ترتيب سرير من دون استراحة.
وكان ألم الصدر، وهو علامة تحذير مبكرة شائعة لأمراض القلب لدى الرجال، في أسفل القائمة بالنسبة للنساء.
وتميل النساء اللواتي شعرن بعارض مماثل إلى وصفه بأنه ضغط أو وجع أو ضيق في الصدر وليس ألمًا.
وحتى عندما كانت النوبات القلبية جارية، فإن حوالي ثلث النساء فقط في هذه الدراسة عانين من الأعراض “الكلاسيكية” لألم الصدر.
وبدلاً من ذلك، كان ضيق التنفس والضعف والإرهاق والعرق الرطب والدوخة والغثيان على رأس القائمة.
وبحسب “إكسبرس”، تضمنت أهم 12 عرَضًا أبلغت النساء عن تعرضهن لها في الشهر السابق ما يلي: “تعب غير عادي، اضطرابات النوم، ضيق في التنفس، عسر الهضم، قلق، تسارع ضربات القلب، أذرع ضعيفة/ثقيلة، تغييرات في التفكير أو الذاكرة، تغيّر في الرؤية، فقدان الشهية، وخز اليدين/الذراعين. وصعوبة التنفس ليلاً”.
وقد تتلقى بعض النساء إنذارًا مبكرًا لنوبة قلبية وشيكة على شكل تعب مفرط أو اضطراب في النوم أو ضيق في التنفس، كما قد يؤدي الانتباه إلى هذه الأعراض والحصول على التشخيص والعلاج الفوريين إلى إحباط نوبة قلبية كاملة قبل حصولها.