قبل إعلان وزير المالية البريطاني الجديد لتفاصيل تخفيضات ضريبية ودعم للطاقة بقيمة تقترب من 200 مليار جنيه إسترليني “225 مليار دولار”، تراجع الجنيه الإسترليني الجمعة إلى أدنى مستوى في 37 عامًا مقابل الدولار.
وهبط الجنيه الإسترليني نحو 0.6 بالمئة إلى 1.1170 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 1985، بينما استقر أمام اليورو عند 87.40 بنسًا لليورو.
وأثرت قوة الدولار على أداء جميع العملات الرئيسية خلال الأشهر الماضية.
وبحسب سكاي نيوز عربية: يأمل الوزير كواسي كوارتنج أن تؤدي سياساته لتعزيز النمو وكسر “دائرة الركود”، رغم أن البعض يخشون من أن حجم الإنفاق قد يضع الجنيه الإسترليني تحت ضغط إضافي.
ورفع بنك إنجلترا، الخميس، أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 50 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي، لتصل إلى 2.25 بالمئة، في خطوة تهدف إلى كبح التضخم المرتفع.
وهذه السلسلة من الارتفاعات في أسعار الفائدة لم تشهدها بريطانيا منذ الأربعاء الأسود قبل 30 عامًا؛ إذ تعتبر الزيادة الأخيرة، أمس، هي السابعة على التوالي منذ ديسمبر الماضي.