كشفت إحدى شركات الأبحاث المتخصصة أن هناك انتعاشا سريعا للأسواق بالشرق الأوسط سواء على مستوى الوجهات أو الفنادق خلال الفترة المقبلة.
وكشف تقرير حديث لشركة “كوليرز إنترناشيونال”، للاستشارات والأبحاث أنه مع قرب انتهاء النصف الثاني لعام 2022، ومع تصاعد التوتر في أوروبا وارتفاع أسعار النفط وتفاقم معدلات التضخم بقوة على أبرز أسواق السياحة الوافدة في المنطقة، وهو ما أدى إلى إبطاء وتيرة التعافي إلى ما دون التوقعات، وتراجع معدلات الانتعاش في الأسواق التي تركز على النطاق المحلي بالنظر إلى ارتفاع معدلات السفر الخارجي في المنطقة.
المملكة العربية السعودية
وشهدت أسواق الرياض وجدة انتعاشا ملحوظا بالتزامن مع إقامة موسم الرياض وازدياد ثقة العملاء، بينما أفضت المؤشرات الإيجابية المتعلقة بعودة طلبات الحجاج للقدوم إلى المملكة في تعزيز التوقعات في مكة والمدينة المنورة.
ورغم أن ارتفاع الإيجابية الخاصة بأسواق مكة المكرمة وأسعار النفط أدى إلى ازدياد طلب الشركات في الخبر والدمام بشكل ملحوظ، ومن الممكن أن يسهم ارتفاع معدلات السفر الخارجي في الحد من تأثير ذلك وجاء الترتيب كالتالي:
– الرياض 63%
– المدينة المنورة 61%
– الخبر 59%
– جدة 54%
– مكة المكرمة 52%
وأظهرت توقعات الشركة ارتفاعاً كبيراً في معدلات الإشغال لعام 2022 مقارنة بعام 2021 مقارنة بأسواق أخرى في المنطقة مع قدوم مليون شخص لأداء فريضة الحج هذه السنة بعد عامين اقتصر فيهما الحج على أعداد قليلة من المقيمين بالمملكة انتعشت نسب إشغال الفنادق في مكة لمستويات تقارب ما قبل الأقفال بفعل كورونا.