الحموضة المعوية هي إحساس حارق في الصدر، وعادة ما يزداد الألم سوءًا بعد تناول الطعام في المساء، أو عند الاستلقاء أو الانحناء، ويمكن لمعظم الناس علاج هذه المشكلة عن طريق المساعدة الذاتية أو عن طريق إجراء تغييرات في نمط حياتهم، ومع ذلك إذا كانت الحموضة متكررة أو شديدة، فإنها تتطلب استشارة طبية، وفي السطور القادمة نتعرف على أعراض الإصابة بالحموضة وطرق الوقاية.
تجنب الإصابة
وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”: فإنه يمكن تجنب الإصابة بالحموضة المعوية عن طريق “تجنب الإفراط في تناول الطعام خاصة في المساء؛ حيث يمكن أن يؤدي تناول الطعام بسرعة كبيرة إلى ارتداد الحمض، والاستلقاء مباشرة بعد الأكل، كما يمكن أن تؤدي السمنة أيضًا إلى الحموضة المعوية.
ودعا الموقع إلى تقليل التدخين لمحاربة الحموضة المعوية، وتقليل التوتر والقلق الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وهدم الإفراط في استهلاك الكافيين والأطعمة الحارة والشوكولاتة والمنتجات القائمة على الطماطم والنعناع والمشروبات الغازية.
أعراض الحموضة المعوية
تسبب الحموضة المعوية إزعاجًا شديدًا وتبدأ عندما يتناثر حمض المعدة في تركيز الأنبوب الذي يربط الجزء الخلفي من الحلق والمعدة، وفيما يأتي علامات الحموضة المعوية: “شعور بالحرقان في الصدر يستمر من بضع دقائق إلى ساعتين – ألم في الصدر أثناء الانحناء – حرقان في الحلق – صعوبة في البلع طعم حمضي أو حامض أو مالح في مؤخرة الحلق”؛ بحسب ما نقلت “اليوم السابع”.
أبرز العلاجات المنزلية
1- الموز الناضج: تناول موزة ناضجة لأنها تحتوي على كمية جيدة من البوتاسيوم لمواجهة حمض المعدة الذي يسبب عدم الراحة، وتأكد من اختيار موزة ناضجة.
2- مضغ علكة خالية من السكر؛ لأنها تزيد من إفراز اللعاب؛ حيث يساعد اللعاب في البلع وبالتالي الحفاظ على مستويات الحمض منخفضة وحل مشكلة حرقة المعدة.
3- حدد الأطعمة التي تسبب مشكلة حرقة المعدة. يمكن القيام بذلك بشكل منهجي من خلال إعداد مخطط الطعام.
4- تناول كميات صغيرة وببطء: تناول الطعام بكميات كبيرة يضغط على الصمام؛ مما يؤدي إلى الحموضة؛ لذلك تناول كميات صغيرة وامضغ الطعام ببطء.
5. تجنب الملابس الضيقة: تضغط الأحزمة والملابس الداخلية الضيقة على البطن مما يؤدي إلى تفاقم أعراض حرقة المعدة.
6- تناول الطعام في وقت مبكر: تناول الطعام قبل 3 ساعات من الذهاب إلى الفراش؛ لأن الاستلقاء على معدة ممتلئة يمكن أن يؤدي إلى حرقة المعدة.
7- وضعية نوم مناسبة: حاول النوم على جانبك الأيسر؛ لأنه يساعد على الهضم ويمنع ارتداد الحمض في المعدة، يجب أن يكون رأسك وصدرك أعلى من قدميك أثناء النوم.
8- تخفيف الوزن: حاول إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن؛ لأن الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًّا على المعدة؛ مما يؤدي إلى خطر الإصابة بالحموضة المعوية.
9- الإقلاع عن التدخين: لأن التدخين يقلل من كمية إفراز اللعاب، وبالتالي تكوين حامض في المعدة.
احتياطات في حالة الحموضة الشديدة
يمكن لمضادات الحموضة والمساعدة الذاتية أن تفيد في حالات الحرقة الخفيفة، ولكن في حالة الانزعاج المتكرر استشر الطبيب على الفور.
في بعض الحالات يمكن أن تكون الحموضة المعوية تحذيرًا لبعض الأمراض الخطيرة إذا تم تناول الأدوية بانتظام دون وصفة طبية للحد من الحموضة المعوية، فيجب تجنبها لأن هذه الأدوية يمكن أن تتداخل مع الأدوية الأخرى.