يطالب الكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد بتوسيع مبادرة “طريق مكة”، التي يقوم من خلالها موظفون سعوديون، بإنهاء إجراءات سفر الحجاج لبعض الدول في مطارات بلادهم، بحيث يصلون إلى مطارات المملكة ومنها إلى مواقع سكنهم دون تأخير، مطالبًا بأن تشمل التوعية بكل ما يتعلق بالحج وشعائره، والدور الدعوي والثقافي.
مطلب قديم
وفي مقاله “توسيع (طريق مكة )” بصحيفة “الاقتصادية”، يقول السويد: “من زمان كنت أتمنى الاستفادة القصوى إعلاميًا وثقافيًا من موسم الحج، وأذكر أنني قدمت اقتراحًا مكتوبًا للمنشأة الإعلامية التي كنت أعمل فيها قبل فترة طويلة حتى تتبناه، لكن لسبب لا أعرفه لم ير النور.. والاستفادة القصوى التي أرمي إليها تشمل التعريف بالخدمات التي تقدمها المملكة للحجيج مع التوعية والدعوة لأداء المناسك بالشكل الصحيح، وشرح الخطوات التي سيمر بها كل حاج، وماذا عليه من واجبات.. هذه التوليفة تكون استباقية، أي قبل قدوم الحجاج، ومن خلال وسائل إعلام دولهم”.
مبادرة “طريق مكة”
ثم يتناول الكاتب مبادرة “طريق مكة”، ويقول: “الآن نحن في زمن مختلف وإمكانات وفرص أكثر رحابة للاستثمار، زمن انفتحت فيه وسائل الإعلام بشكل يتيح الاستفادة القصوى منها، وأسهم تطور التقنية في ذلك مع القدرات التي مكن منها في الضبط والسرعة، والمملكة خطت خطوة سباقة ومميزة بمبادرة (طريق مكة) التي عملت عليها وزارة الداخلية مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهو أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.. و(طريق مكة) مبادرة تقوم من خلالها فرق من موظفين سعوديين، بإنهاء إجراءات سفر الحجاج لبعض الدول في مطارات بلادهم، بحيث يصلون إلى مطارات المملكة ومنها إلى مواقع سكنهم دون تأخير”.
توسيع “طريق مكة”
وينهي “السويد” مطالبًا بتوسيع المبادرة لتشمل الثقافي والدعوي والتوعوي، ويقول: “مع هذا التقدم يمكن توسيع (طريق مكة) بحيث يشمل التوعوي والدعوى والثقافي، وبإمكانات التقنية الرقمية ووسائل التواصل الإعلامي والاجتماعي، يمكن الوصول إلى كل من عزم على الحج أو حصل على تأشيرته قبل وقت طويل من الموسم، وإيصال الرسائل إليه. ولنتخيل مقدار مساحة التأثير المتوافرة وعمقها إذا ما تم استثمارها بالشكل المأمول”.