توصل باحثون فرنسيون إلى طريقة جديدة لتنظيم إيصال “الأنسولين” إلى الجسم، حيث شارك الباحثون في مستشفى (لاريبوازيير) الفرنسي، في ورشة عمل لاختبار نظام جديد لعلاج مرض السكري من النوع الأول.
وابتكرت الورشة جهاز “بنكرياس اصطناعي” يجمع بين مضخة “الأنسولين” الخارجية وجهاز استشعار مراقبة “الجلوكوز”، لتكون مهمته في النهاية تنظيم توصيل الأنسولين؛ حيث أنه يمكن أن تكون إدارة تعديل السكري منفصلة ماديًا (هاتف ذكي أو جهاز لوحي متصل) أو مدمجة في المضخة التي تفرز الأنسولين.
وأكد رئيس المركز الجامعي لمرض السكري ومضاعفاته، جان بيير ريفيلين، أنه خلال 30 عامًا لم أرَ علاج آلي بالأنسولين، يمكن أن يحدث ثورة في الحياة اليومية للمرضى، فيما بعد أيام قليلة من اختبار الأداة التكنولوجية الجديدة لمراقبة الأنسولين، كان الأمر مصدر ارتياح للجميع، مضيفًا أن التجربة الجديدة أثبتت أنه يسمح للمريض بضبط جرعة الأنسولين، ما يقلل من حالات زيادة أو نقص السكر في الدم.