أطلقت شركة غوغل مركز “الصحة الجديدة” بالتعاون مع “سامسونغ“، ويهدف التطبيق الجديد إلى أن يكون المكان الوحيد الذي تجتمع فيه كل بيانات المستخدمين الصحية، ما يسهم في تقليل عدد التطبيقات المختلفة، التي يختص كل واحد منها بشأن واحد فقط، فيما سيكون المركز كمنصة موحدة للجميع للحصول على البيانات.
التطبيق الجديد يهدف إلى إعطاء المستخدمين تحكماً أكبر في معلوماتهم الصحية، والبيانات التي تصل لها التطبيقات، على عكس الوضع السابق، فمثلاً، سيكون المستخدم حالياً قادراً على منع معلومات معينة عن أي تطبيق، وإبقاء وصول التطبيق لبقية المعلومات؛ مما يحسن من تجربة المستخدم الصحية ويسهم في زيادة الخصوصية، على أن تكون كل المعلومات مخزنة بشكل آمن في النظام.
الصحة باتت هاجساً كبيراً لجميع الشركات، لذلك تحاول كل الشركات المصنعة للهواتف الذكية تقديم خدمات جديدة ومنصات مختلفة، وتدعيم أجهزتها بخدمات تسهم في تحسين تجربة المستخدمين، والجانب الصحي أحد هذه المجالات، فنجد أن جميع الشركات تحاول تقديم
أكسسوارات أو ساعات ذكية تتبع نبضات القلب وتنبه المستخدمين عن أي مشاكل، بل وصلت أن بعض الساعات الذكية تستطيع منها الآن عمل ECG للقلب وحتى مراقبة مستوى الأكسجين في الدم، لذلك فإن وجود مركز موحد للصحة في الهواتف الذكية، لتسجيل معلومات المستخدمين أصبح مطلباً ويكتسب أهمية كبيرة.
وتعتزم أغلب الشركات تحسين الخدمات المقدمة للمستخدمين في الجانب الصحي، وتحرص حالياً على اقتراح تمارين رياضية، ومراقبة القراءات الصحية للمستخدمين، واقتراح أنشطة مختلفة.
وأغلب تركيز الشركات في الفترة الحالية ينصب على تقديم مستشعرات بالساعات الذكية لمراقبة السكر في الدم وأيضاً مراقبة مستوى النوم، وغيرها من الخيارات التي تساعد المستخدمين. بل إن هناك من يذهب إلى أبعد من ذلك، ويؤكد أن تلك الساعات الذكية ستكون قادرة على التنبؤ ببعض الأمراض، ومن ثم إخطار الجهات الصحية والهيئات الإسعافية في حال حدوث أي مشكلة صحية.