نشر فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا الأمريكية وجامعة كوريا الجنوبية، بقيادة طبيب الأعصاب ويليام سيلي، دراسة حدد فيها لحظتين رئيستين في تاريخ التطور الطبيعي للمرض
وأوضحت نتائج الدراسة الجديدة أن هناك فرصة كبيرة لعلاج الزهايمر بأدوية خفض الأميلويد، مثل دواء أدولهيلم المثير للجدل، وغيره من الأدوية المماثلة.
وتمكن الباحثون من خلال الدراسات الباثولوجية العصبية البشرية، من ملاحظة وجود ”بروتين تاو“ بشكل شائع ومتراكم بأعداد صغيرة غير فعالة في أدمغة البالغين في سن الـ 40، ودون وجود ”بروتين أميلويد بيتا“، لا ينتشر ”بروتين تاو“ على نطاق واسع من الدماغ.
ووجد الباحثون أنه مع بدء ظهور ”بروتين أميلويد بيتا“، يتراكم أولا في القشرة المخية الحديثة، واستطاعوا تحديد تفاعلين رئيسين بين ”بروتين أميلويد بيتا“ و“بروتين تاو“ مع تقدم المرض، نسبة إلى مجموعة كبيرة من البيانات.
وبمراقبة الباحثون تقارب البروتينين واختلاطهما داخل منطقة الدماغ، وجدوا التفاعل في التلفيف الصدغي السفلي، وهي منطقة رئيسة لنقل المعلومات المرئية إلى أجزاء الدماغ الأخرى، وانطلاقا من تفاعل البروتينين داخل منطقة التلفيف الصدغي السفلي، يحفز بروتين الأميلويد بيتا مرحلة التسريع، ما يدفع بروتين تاو إلى الانتشار في مناطق أخرى من القشرة