حذر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، فهد الخضيري، من الانسياق وراء تحليل الجينات للأنساب وإثبات قبيلة، وتحليل الشعر للكشف عن الأمراض.
وأضاف :”شيئان يستغلهما تجار بيع الوهم هذه الايام وتجد لها رواجاً بين الجهلة والموسوسين وهما تحليل الجينات للانساب واثبات قبيلة، وتحليل الشعر للكشف عن الامراض وزيادة المعادن، هذين التحليلين لم يثبت دقتهما ولا بنسبة20٪ فقط ولايؤخذ لهما الا للاشياء الجنائية التي يكون فيهاالمجرم ميتاً أو غائب”.
ولفت إلى أن علماء الطب الإسلامي واجهوا الموسوسين بالأمراض بعلاجات وهمية تناسب وسواسهم وشكوكهم باعطائهم الجو المناسب لوساوسهم فيسقونهم مشروب ملوّن فيشعر الموسوس بالأمراض بأنه شفي وزال مرضه، وهو بالطب الحديث يسمى”placebo”، وهو علاج وهمي مموّه ملوّن بدون أي مادة دوائية.
وحث الجميع إلى عدم الانخداع بسهولة مع مزاعم تحليل بـ155 دولار لمعرفة العمر الجيني، مضيفا أن مثل هذه التحاليل تتدعي أن من بعمر 54 يكون بعمر ١٦ فقط، وكذلك عدم الانخداع بتحليل الشعر.