بعد يوم من بث التلفزيون الروسي، الخميس 14 أبريل (نيسان)، صوراً لشاب مكبل اليدين ومصاب بجرح في جبهته، قال إنه يدعى أيدن أسلين، ذكرت “ديلي تلغراف” أن الروس قبضوا على بريطاني عضو في الجيش الأوكراني.
وطلبت والدته، أنغ وود، عبر الصحيفة البريطانية معاملته “بإنسانية” والإفراج عنه.
وأكدت والدته للصحيفة التي كرست مقالات عدة للشاب البالغ 28 سنة، بما في ذلك قبل بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، أنه ابنها بالفعل ويحمل وشماً مميزاً.
وذكرت الصحيفة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتفاق جنيف بشأن أسرى الحرب، مشيرة إلى أن “أيدن عضو نشط في القوات المسلحة الأوكرانية، بالتالي فهو أسير حرب (…) يجب أن يعامل بإنسانية”.
وأضافت “يبدو أنه تعرض للضرب وحان الوقت لكي تعمل الحكومة البريطانية من أجل تأمين الإفراج عن أيدن”.
ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية في هذا الشأن الجمعة.
وبحسب رسالة تمت مشاركتها بعد التشاور مع عائلته على مواقع للتواصل الاجتماعي يديرها أقاربه الذين يأملون في تبادل الأسرى، أوضح الشاب الثلاثاء أنه بعد 48 يوماً “بذلنا خلالها أقصى جهودنا للدفاع عن ماريوبول (جنوب شرقي البلاد)، لم يكن أمامنا خيار سوى الاستسلام للقوات الروسية”.
وأضاف “لم يكن لدينا طعام ولا ذخيرة (…) آمل أن تنتهي هذه الحرب قريباً”.
وذكرت الصحيفة أن أيدن أسلين المعروف باسم جوني، التحق بالبحرية الأوكرانية في 2018، واشترى منزلاً في البلاد لتأسيس عائلة مع خطيبته.
وقبل القتال في أوكرانيا انضم أيدن أسلين إلى وحدات حماية الشعب الكردية لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا. وكان يبلغ 21 سنة في ذلك الوقت.