أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين 11 مارس (آذار)، أنها تتتبّع بضع عشرات الإصابات بسلالتين فرعيتين جديدتين من المتحورة “أوميكرون” شديدة العدوى من فيروس كورونا، وذلك لتقييم إذا ما كانتا أشد عدوى أو أكثر خطورة.
وأضافت المنظمة السلالتين “بي أي 4″ و”بي أي 5” الفرعيتين من سلالة “أوميكرون” الأصلية “بي أي 1” إلى قائمتها للمراقبة. وهي تقتفي بالفعل أثر السلالتين “بي أي 1″ و”بي أي 2” المنتشرتين عالمياً الآن، وكذلك “بي أي 1.1″ و”بي أي 3”.
وأوضحت المنظمة أنها بدأت اقتفاء أثرهما بسبب “الطفرات الإضافية التي يلزم دراستها بشكل أكبر لفهم تأثيراتهما على إمكان التغلب على المناعة”.
وتتحور الفيروسات طوال الوقت، لكن بعض الطفرات فقط تؤثر على قدرتها على الانتشار أو التغلب على المناعة المكتسبة من التطعيم أو الإصابة السابقة أو شدة المرض الذي تسببه.
فعلى سبيل المثال، تمثل السلالة “بي أي 2” حالياً ما يقرب من 94 في المئة من إجمالي الإصابات المتابعة، وهي أكثر قابلية للانتشار من سلالات “أوميكرون” الفرعية الأخرى، لكن الأدلة حتى الآن تشير إلى أنه ليس من المرجح أن تسبب مرضاً شديداً.
وتقول منظمة الصحة إنه تم رصد بضع عشرات الإصابات فقط بالسلالتين “بي أي 4″ و”بي أي 5” ضمن قاعدة البيانات العالمية، “المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا”.
وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية، الأسبوع الماضي، إن السلالة الفرعية “بي أي 4” رُصدت في جنوب أفريقيا والدنمارك وبوتسوانا واسكتلندا وإنجلترا من العاشر من يناير (كانون الثاني) إلى 30 مارس (آذار).