بعد تراجع الإصابات بـ “كوفيد-19” في الأردن، ومع اقتراب شهر رمضان، قررت الحكومة، الأحد 27 مارس (آذار)، رفع معظم القيود المفروضة للحد من الجائحة.
وعزا رئيس الوزراء بشر الخصاونة، في بيان، هذا الإجراء إلى “تحسن الوضع الوبائي ولتحقيق التوازن ما بين المتطلبات الصحية والاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية”.
وشهد الأردن تفشياً للمتحورة “أوميكرون” في وقت سابق من العام الحالي.
الإجراءات
وشملت الإجراءات الجديدة “السماح بالدخول والوجود في الأماكن المفتوحة من دون اشتراط ارتداء الكمامة واستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمطاعم والصالات وعمل المنشآت بكامل طاقتها الاستيعابية”.
وتقرر “إقامة التجمعات الداخلية والخارجية بجميع أشكالها وتنظيمها والمشاركة فيها بما في ذلك موائد الرحمن والخيم الرمضانية”.
وقررت الحكومة “السماح بإقامة الصلاة في دور العبادة وفقاً لطاقتها الاستيعابية، ومن دون التقيد بمسافات التباعد مع الالتزام بارتداء الكمامة”.
وتم تقييد أداء الصلوات الجماعية منذ تفشى الوباء في البلاد عام 2020.
وكان الأردن ألغى في منتصف فبراير (شباط) الماضي فحص “بي سي آر” للقادمين إلى المملكة، وتخفيض فترة العزل للمصابين بفيروس كورونا إلى خمسة أيام.
أربع موجات
وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام حجاوي لقناة “المملكة” الرسمية، “واجهنا خلال الجائحة أربع موجات كبرى. أستطيع القول إن الموجتين الثالثة والرابعة” اللتين سببتهما المتحورتان “دلتا” و”أوميكرون” “انتهتا في الأردن”.
لكن الحجاوي أكد أن “الجائحة لم تنته بعد”.
وعلق حجاوي على الإجراءات بالقول، إنها جاءت “موازية للانخفاض في المؤشرات ذات العلاقة بالمرض والوفيات”.
متلقو اللقاح
وسجلت المملكة الأسبوع الماضي 28 وفاة و3171 إصابة، وهو رقم قليل مقارنة مع أكثر من 22 ألف إصابة سجلت في يوم واحد منتصف فبراير الماضي.
وتلقى حوالى 4,4 ملايين نسمة من سكان الأردن، البالغ عددهم نحو عشرة ملايين نسمة، جرعتين من لقاح مضاد لـ “كوفيد”.
وسجل الأردن، حتى الآن، مليوناً و692 ألف إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس 14031.