هذا ليس أمراً نسمعه عادة!
وربما هذه الحنكة الآسرة للأمير دفعت محرر أتلانتيك لإبداء الإعجاب ومنها قوله: (إن معرفتك المتقنة التي تتحدث بها عن الشريعة الإسلامية فريدة حقًا). بل إن تمكن ولي العهد الفريد من كل ما يتحدث عنه هو امتداد لذلك فالمحرر يعود ليقول: (لقد سمعتك تتحدث عن أهمية الحديث المتواتر وهذا المستوى من مناقشة الشريعة الاسلامية ليس أمرًا نسمعه عادة من ولي عهد أو ملك). هذا إطراء مستحق والأمير في غنى عنه أيضًا.
وفي هذه الجزئية كشف الأمير عن خبر عظيم في سياق الأمر، فالسعودية ستنتج توثيقاً للحديث الشريف بالطريقة الصحيحة لذا لا يوجد حديث لمجرد الحديث. هناك واقع استشهادي دائمًا لدى ولي العهد.