أكد الاتحاد الأوكراني لكرة القدم أنه طلب من الاتحاد الدولي “فيفا” تأجيل مباراته ضد اسكتلندا، في الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022.
وقدم الاتحاد الأوكراني طلباً رسمياً لتأجيل المباراة المقرر إقامتها يوم 24 مارس (آذار) الحالي، إضافة إلى أي مباراة لاحقة ضد ويلز أو النمسا، والتي ستشهد تقدم الفائز إلى نهائيات كأس العالم في قطر.
وتم تعليق كرة القدم المحلية في أوكرانيا منذ الغزو الروسي للبلاد 24 فبراير (شباط) المنصرم، وتلعب غالبية فرق الرجال الأوكرانية في دوري الدرجة الأولى المحلي، وقد نزح العديد من هؤلاء اللاعبين بسبب الأزمة.
ومن المقرر إجراء قرعة مجموعات كأس العالم في العاصمة القطرية الدوحة، 1 أبريل (نيسان) المقبل، لكن البطولة لن تقام إلا في وقت لاحق من هذا العام.
وقال الاتحاد الأوكراني في بيان، “الفيفا يمكنه أن يؤكد أنه تلقى طلباً من الاتحاد الأوكراني لكرة القدم اليوم لتأجيل مبارياته المقرر إجراؤها في مارس”.
ويظل الفيفا على اتصال منتظم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، والاتحاد الاسكتلندي لإيجاد حل مناسب.
وأعرب الفيفا عن تضامنه العميق مع كل من يتأثر بما يحدث في أوكرانيا، وأنه سيخرج بتحديث آخر في الوقت المناسب.
وقال الاتحاد الأوكراني في بيان سابق، هذا الأسبوع، إنه لا يزال في حوار مع الفيفا واليويفا بشأن المباريات الفاصلة لكأس العالم للرجال، وكذلك تصفيات كأس العالم للسيدات.
وقد يكون لتأجيل المباريات الفاصلة تداعيات على الدور نصف النهائي بين ويلز والنمسا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كتب رئيس الاتحاد الاسكتلندي رود بيتري إلى الاتحاد الأوكراني، لإرسال رسالة دعم وصداقة ووحدة بعد الغزو الروسي.
وقال الاتحاد الاسكتلندي للعبة، “كرة القدم غير مهمة في خضم الصراع، لكننا نقلنا الشعور القوي بالتضامن الذي عبرنا عنه والمشجعون الاسكتلنديون والمواطنون في الأيام الأخيرة”.
وتم حظر المنتخبات والأندية الروسية من المنافسة القارية أو الدولية من قبل الفيفا واليويفا، على الرغم من إعلان الاتحاد الروسي لكرة القدم، أنه سيستأنف ضد الحظر أمام محكمة التحكيم الرياضي.
وكان من المقرر أيضاً أن تكمل روسيا مباريات الملحق المؤهل لكأس العالم، لكن قبل الحظر، وقالت عدة دول بما في ذلك اسكتلندا، إنها سترفض اللعب ضد البلاد على أي مستوى حتى إشعار آخر.
