قبل نحو ثلاثة قرون، فتح أجدادنا نافذة على التاريخ، وبنوا مجدًا عريقًا ينمو يومًا بعد يوم، حتى صار يوم “السعودية العظمى”.. في تلك الحقبة وتحديدًا 22 فبراير من عام 1727م، كُتبت الحكاية، ونُقشت أمجاد الأبطال، وبُنيت دعائم الدولة، واليوم نحتفي بها ونفرح ونفتخر ونسير على ذلك الطريق الذي اخترق المستحيل.
عدسة “سبق” تجولت في حي الطريف التاريخي الذي يُعد من أهم معالم الدرعية الأثرية؛ لاحتضانه أهم القصور والمعالم التاريخية؛ حيث ضم معظم المباني الإدارية في عهد الدولة السعودية الأولى، كقصر “سلوى” الذي تم إنشاؤه أواخر القرن الثاني عشر الهجري، وكانت تدار منه شؤون الدولة السعودية الأولى، وكذلك جامع الإمام محمد بن سعود، وقصر سعد بن سعود، وقصر ناصر بن سعود، وقصر الضيافة التقليدي الذي يحتوي على حمام طريف، ويحيط بحي الطريف سور كبير وأبراج كانت تُستخدم لأغراض المراقبة والدفاع عن المدينة.
ورصدت “سبق” زوايا جديدة للاحتفاء بذكرى يوم التأسيس تعكس الواقع الحالي في عمق تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا على مدى ثلاثة قرون عريقة من #يوم_بدينا ورفعنا الراية، حملت في طياتها كل قصصنا وأمجادنا وقيمنا، هي حكاية نفتخر بها.. وسنرويها للجميع.