نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية مقال رأي لافتاً تحدث فيه الدكتور ماوريتسيو جيري؛ عن الديمقراطية ووضع حقوق الإنسان في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة في السعودية، مثنياً على التطورات والإصلاحات الأخيرة التي شهدتها المملكة العربية السعودية في هذا الشأن على يد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في المجالات القانونية والتشريعية واحترام الحقوق والحريات.
يُذكر أن جيري؛ سبق له أن عمل محللاً لدى قيادة حلف الناتو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو مؤلف كتاب “الأقليات العرقية في الدول الإسلامية التي تتحوّل إلى الديمقراطية” وله عدة أبحاث ضمن مراكز أبحاث مختلفة بما في ذلك مركز كارتر ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وتحدث في مقاله عن التحسن الملحوظ الذي شهدته السعودية فيما يخص ملف حقوق الإنسان. وأنه خلال فترة جائحة كورونا، ألغت السعودية تطبيق “عقوبة الإعدام على الأحداث، وعقوبة الجلد كما أجرت عديداً من الإصلاحات بشأن العقوبات”.
وعلاوة على ذلك، شرع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إصلاحات تشريعية جريئة تحفظ الحقوق وترسّخ مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك إلغاء القبض دون توجيه تهم جنائية.
ويضيف الكاتب: “المملكة قامت بإلغاء تطبيق عقوبة الإعدام على القصّر، حيث نالت هذه الإصلاحات الجذرية والنوعية صدى إيجابياً واسعاً حول العالم”.