اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني، الموسم الرابع من برنامج “نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي”.
واستفاد من البرنامج الذي اختتم أمس الأول، 1828 متدربًا ومتدربة، من خلال تقديم 41 دورة تدريبية، ومشاركة 26 مدربًا، خلال الأسابيع التمهيدية من الفصل التدريبي الثاني 1443هـ، ليصل إجمالي المستفيدين داخل الإدارة إلى 3390 مستفيدًا، من خلال 92 دورة تدريبية للعام الحالي.
وقال مدير فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالشرقية الدكتور خالد البديوي: هذه الشراكة تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي وبناء الحصانة الذاتية لدى المتدربين ضد كل ما يهدد التلاحم الوطني، وترسيخًا للقيم السامية التي تأسس من أجلها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واستمرت أربعة أعوام متواصلة مع الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالشرقية.
من جانبه، قال المدير العام للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة المهندس بدر العبدالواحد: هذه الدورات تهدف إلى تدريب المستجدين على تعزيز قيم التعايش، ومفاهيم الاعتدال والتعايش والأمن، وقيم التعاون والاحترام والتراحم في المجتمع، إلى جانب عرض قصص وتجارب في السلم والحوار المجتمعي.
وأضاف: يهدف البرنامج إلى ترسيخ ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع بجميع فئاته؛ بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية.
يُذكر أن هذا الإنجاز المشترك يأتي استكمالًا للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين في عامها الرابع على التوالي ليصل إجمالي مستفيدي برنامج نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي لدى تقني الشرقية إلى 19310 متدربين ومتدربات و405 دورات تدريبية في تعزيز التعايش والتلاحم الوطني.