كشف النجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، الذي أعلن أخيراً اعتزال كرة القدم بقميص برشلونة الإسباني، عن السر وراء اتخاذ هذا القرار.
وتعرّض أغويرو (32 عاماً) لمشاكل في القلب، إضطر على أثرها إلى اعتزال كرة القدم، بناءً على نصيحة من الأطباء.
وقال النجم الأرجنتيني، في تصريحات صحافية، “عندما تعرّضت لاضطراب في ضربات القلب، تم احتجازي في المستشفى، لكنني كنت أعتقد أنني على وشك الشفاء”. وأضاف، “عندما وضعوني في غرفة تحتوي على بعض الشاشات، أدركت أن الأمور ليست على ما يُرام، لكنهم قالوا لي إنني بخير، ومع ذلك، في اليوم التالي، استيقظت بخير، ومرّت ساعات، لكنهم لم يخبروني بأي شيء”.
وتابع، “جاء الطبيب وأخبرني أنه يجب أن أبقى ليلة أخرى، لم أكن أعرف ما يحدث، وبدأت أشعر بالتوتر لأنني أردت العودة إلى المنزل”.
وتابع أغويرو، “في صباح اليوم التالي، استيقظت، وجاءت الممرضة وأخبرتني أنه يتعين عليهم نقلي إلى عيادة، لكي أقوم بفحص أعمق. أخبروني أنه من المحتمل أن أعلن اعتزالي، لكنني لم أقبل ذلك، ذهبت إلى أبو ظبي لتجنب التفكير في الأمر، وفي يوم الوداع كنت هادئاً، كنت سأقول ما حدث لي وما شعرت به”.
وأوضح، “كنت مع خوان لابورتا (رئيس برشلونة) قبل أن أغادر إلى المؤتمر، وعندما رأيت المقعد الذي سأجلس عليه، وأعلن قراري، بدأت البكاء، عانقت لابورتا، كان عليّ أن أخرج، ولم أرغب في ذلك، لم أرغب في البكاء علانية، لكن لابورتا أخبرني أنه يجب عليّ أن أخرج وأتحدث، وبدأت أفكر في أنني يجب أن أرتاح”.
وعما حدث خلال فترة وجوده في المستشفى، قال “قرر الأطباء وضع شريحة بالقرب من قلبي لرصد أسباب عدم انتظام ضربات القلب، نعم، لديّ شريحة هنا”.
وانضم أغويرو إلى برشلونة مطلع الموسم الحالي، قادماً من مانشستر سيتي الإنجليزي، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاءعقده في ملعب الاتحاد.